حديث عن الصدق

حديث عن الصدق بالتفسير والمناسبة التي قيل فيها

حديث عن الصدق وتفسيره بالتفصيل والمناسبة التي قيل فيها الحديث الشريف،
كل هذا سنعرفه من خلال هذا المقال في موقعنا الله معنا، تابعونا

حديث عن الصدق

الصدق هو أحد صفات المسلم الصالح ويعتبر من أهم الأخلاق الإسلامية التي يجب
أن يتحلى بها المؤمنون وقد حثنا رسولنا الكريم على ذلك من خلال بعض الأحاديث النبوية الشريفة.

والمقصود بكلمة الصدق في اللغة العربية هو مطابقة الكلام للواقع، وهي عكس كلمة الكذب،
ونقول صدق فلانا الوعد أي بمعنى أوفى بوعده، كما يُقال صدق الله العظيم ختاماً لكل سورة من القرآن.

كما أن الصدق يُدخل المرء الجنة والكذب أحد أسباب دخول النار ويؤثم عليه المرء.

وإليكم بعض الاحاديث النبوية الصحيحة التي تم فيها ذكر الصدق كالتالي:

حديث عن الصدق

  • الحديث الأول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ،
وإنَّ الرَّجُلَ ليَصدُقُ حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ صدِّيقًا، وإنَّ الكذِبَ يَهدي إلى الفُجورِ، وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ،
وإنَّ الرَّجُلَ ليَكذِبُ، حتَّى يُكتَبَ عندَ اللَّهِ كذَّابًا” صحيح البخاري.

  • الحديث الثاني:

عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حَفِظْتُ مِنْ رَسُول الله –
صلى الله عليه وسلم: “دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ؛ فإنَّ الصِّدْقَ طُمَأنِينَةٌ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ”  رواه الترمذي.

  • الحديث الثالث:

عن أبي سفيانَ صَخرِ بنِ حربٍ – رضي الله عنه – في حديثه الطويلِ في قصةِ هِرَقْلَ،
قَالَ هِرقلُ: فَمَاذَا يَأَمُرُكُمْ – يعني: النَّبيّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ أبو سفيانَ:
قُلْتُ: يقولُ: “اعْبُدُوا اللهَ وَحدَهُ لا تُشْرِكوُا بِهِ شَيئًا، وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ،
ويَأْمُرُنَا بالصَلاةِ، وَالصِّدْقِ، والعَفَافِ، وَالصِّلَةِ”  مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

  • الحديث الرابع:

عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد، سهل ابن حُنَيْفٍ وَهُوَ بدريٌّ رضي الله عنه:
أنَّ النَّبيّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: “مَنْ سَأَلَ اللهَ تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ” رواه مسلم.

  • الحديث الخامس:

روى عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-
قال: “أربعٌ إذا كُنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدُّنيا، حفظُ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحسنُ خُلقٍ،
وعِفَّةٌ في طُعمةٍ” والمناسبة التي قيل فيها هذا الحديث الشريف عندما كان الرسول
صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه جلسة توعية لتوصيل الدعوة الإسلامية لهم ومن ثم يحملها الصحابة وينقلوها للناس.

تفسير الحديث:

حسن الاخلاق يسمو بصاحبة ويجعله في أعلى مراتب الدنيا ويدخله الجنة في الآخرة وفي هذا الحديث الشريف تحدث الرسول عن أربع صفات يجب أن يتحلى بها المسلم وهي:

حفظ أمانة: ويعني حفظ الأمانة بحيث يكون الإنسان الصالح قادر على تحمل المسئولية في حياته يخشى ربه ويتق الله وأن يبتعد عن صفة الخيانة.

صدق حديث: أي أن يكون المسلم صادق في قوله دائما وأن يبتعد عن الكذب.

حسن خلق: حسن الخلق يشمل جميع الصفات الحسنة مثل قول الكلام الطيب والصدق والأمانة والأفعال الحسنة.

عفة في طعمة: ويُقصد بها هنا أنه يجب أن يأكل المسلم الأكل الحلال ويشرب الشرب الحلال ويبتعد عن المحرمات.

فضائل وفوائد الصدق

  • الصدق أحد أسباب الدخول للجنة
  • الصدق عامل من عوامل طرح البركة حيث يزيد الرزق ويبارك بالتجارة.
  • من يتبع الصدق يتبع نهج الدين الاسلامي ومكارم الأخلاق التي أوصانا بها الله وسوله.
  • الشخص الصادق بنال رضا الله واحترام الناس وثقتهم.
  • الصدق يريح النفس ويجعلك تشعر بالطمأنينة ويبعد عنك القلق والتوتر.
  • الصدق يجعل صاحبه بمنزلة الأنبياء والشهداء.
  • بالصدق تنول رضا الله سبحانه وتعالي حيث تحظى بالتوفيق بكل أمورك الحياتية.

شاهد أيضاً

أحاديث نبوية صحيحة

أجمل أحاديث نبوية صحيحة وتفسيرها عن الأخلاق والتسامح ومواضيع مختلفة 

أحاديث نبوية صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحتاجها الكثير من المؤمنين ولأن قراءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *